خمسة أسرار لكِ حواء لكي آدم يشاطرك ما في نفسه مع الحل لهذا ؟
السر الأول :
آدم الحقيقي يخاف الرفض.. صحيح ذلك!
نعم إنها حقيقة. ..!!
أغلب الرجال يشعرون أن حواء تنتقدهم كثيرا ،
لذا يخاف آدم إذا كشف سره أو ما يجول في خاطره سوف تنتقده وتذله.
عندما يكون في حالة البوح فهو يلتمس ويحتاج إلى الاعتراف والرجوع إليك.
فإذا شعر بأنه سوف تحاسبينه أو ستتغير نظرتك له بعد الاعتراف،
تأكدي أنه لن يتكلم وسيرفض البوح.
الحل .
أذن عليكـي
أن لا تحاكميه وهذا لا يعني أن توافقي على ما يقوله،
لا يعني أن ليس لديك اقتراحات أو أن تعرضي بعض النقاط عليه.
البوح في نظره هو الشعور بقبوله على ما هو عليه، وليس ما تريدينه أن يكون،
فكوني صبورة معه.
إذا واجهت بوحه بسيل من الانتقادات مثل، هذا خطأ أو لا أوافق أو من أين جئت بهذه الفكرة المجنونة؟
أي رجل سيتكتم ولن يبوح أبدا، خوفا من أن يكون لا يرضيك.
همسة
امنحيه الفرصة ليشاطرك كلامه من غير نقد لاذع، و أشعريه بمدى أهمية ما يقول.
السر الثاني:
بوحي بأسرارك له..
يجب أن يكون هناك إفشاء أسرار متبادلة مابين الشريكين. كل واحد لديه مشاكل،
الكثير من الرجال يعتقد أنه بإفشاء مكنونات صدره سوف تتركه حواء ، لذلك عليك إعطاؤه الثقة.
الحل ..
عندما يبدأ في سرد أسراره، استمعي جيدا لما يقوله، خذي خطوة للخلف واعرضي شيء ايجابي.
عندما يبوح لك بأسرار شخصية، قولي له مثلا"حسنا، هذا ليس سيئا أنا قمت بالأسوأ"
أو "أنا فعلا معجبة بما قمت به" ووضحي النقطة التي أعجبت به من السر.
أشعريه أنك في صفه وانه ليس وحيدا في هذه التجربة.
لذلك تأكدي من أن تكوني في صفه وليس ضده.
همسة
من المدهش أن آدم يشعر بالرعب من الوحدة.
ويعتقد أنه من الجبن وعدم الرجولة بالاعتراف.
لذلك كوني ايجابية معه حتى تكسبيه ويرتاح لك ولا يجد مشكلة أو حرج في إفشاء السر.
السر الثالث:
دعيه يرجع للماضي..
عندما يخاف آدم من أن كلامه في الأخير سيشوه وسيسيء فهمه،
فلن يبوح أبدا بكلامه.
الحل ...
المطلوب هنا منع أو تغيير حالة الخوف من البوح ومساعدته على التكلم،
جربي: أن تأخذي على عاتقك مسؤولية الوضع الذي أنتم عليه، أنظري ماذا سيحدث.
وهذا لا يعني أن تلومي نفسك.
همسة
ركزي على جميع الأشياء الحسنة التي فيه وليست السلبية.
إذا احتجت المزيد من الوقت، اخرجي مفكرتك واكتبي قائمة بالأشياء
التي ساعدت على الرقي بعلاقتكما معا ودوني كيف تغيرت علاقتكم،
فالعلاقة الحقيقية تتطلب منك تقبل البقاء في الحاضر مهما كان الماضي مؤلما.
السر الرابع:
كوني مطمئنة وثابتة وقوية.... واستمعي..
هل من المستحيل الحصول على علاقة مخلصة. الكل يدعي الإخلاص ولكن الحقيقة أن القلة من الناس كذلك.
الحل...
للتخلص من هذه المخيلة الغير واقعية، أسالي نفسك 3 أسئلة:
1 ـ كم من الحقائق ستتحملين؟.
2 ـ ما هي الكمية من الحقائق تريدينها؟.
3 ـ هل تريدين من آدم أن يكون من صنع خيالك
أو ستدعينه يكون على حقيقته؟.
فأنت لن يكون بإمكانك تحمل كل الوقائع مرة واحدة
ولكن بإمكانك بناء طرق للتحمل وعليك السير في هذا الاتجاه.
همسة
يكفيك انعزالا... فجمعينا يعتقد أن الخيال يجعلنا نشعر بالسعادة
لكن في الحقيقة كلما واجهنا الواقع والحقيقة كلما أصبحنا أقوى وأصلب.
فالمقدرة على قبول الإخلاص من الآخرين ينمو ويزيد عندما ندرك أن الحقائق
لا تأتي من تصديق الآخرين ولكن عندما نكون صادقين مع أنفسنا أولا.
السر الخامس والاخير :
كوني صادقة مع نفسك.... كوني مطلعة..
إنه سؤال قديم.. كيف نكون صادقين مع غيرنا إذا لم نكن صادقين مع أنفسنا؟.
الحل ..
الطريقة الأمثل لجعل آدم يتكلم هو أن تكوني صريحة،
كوني طبيعية واقعية وناضجة ومتكافئة ما بين القبول والدفء.
فالإنسان لا يتحكم بحياته عندما يكون ما بداخله منقسم وغير متكافئ.
لذلك اعلمي أنه من الضروري قبول الخطوات الخمسة المذكورة في الأعلى،
ليس فقط لآدم ولكن لأنفسنا أيضا.
مثال على ذلك: هل توافقين على محاكمة نفسك؟.
هل تنسين الظلم الذي أوقعتيه على غيرك في الماضي أو تجدين سببا مقنعا لأخطائك؟.
عندما تعالجين نفسك بهذه الطريقة سيكون بإمكانك معالجة الأمر بنفس الطريقة مع شريكك.
وأتمنى الفائده للجميع ...
ملاحظه : إن ما على حوا عليك آدم..
تقبلوا تحياتي ....