هو شاعر المدينة التي كانت أرصفتها لحنا ً لأقدامه
هوشاعر الغريب الذي كانت ملامحه وطن لأحلامه
كتب للرحيل فعشقنا السفر ، كتب للميلاد فعشقنا السهر
كتب للتوبة فعشقنا الهداية ، كتب للصمت فكانت أجمل حكاية
نعم إنه الشاعر فهد المساعد ب
ه وقلمه وشعره وعطره
وفكره وجسده وروحه ورعده وبوحه .
ولد الشاعر فهد المساعد عام 1398 هـ في مدينة الرياض
وعاش أربع سنوات من طفولته في الرياض لينتقل بعدها
إلى مدينه الرمحيه 120 كم شمال الرياض ودرس فيها المرحلة الابتدائية ثم تركها بعد ذلك متوجها إلى رماح لإكمال دراسته
وفي ذلك العام توفي والده رحمه الله وأكمل فهد 6سنوات
في هذه القرية ليغادرها بعد انتهاء المرحلة الثانوية
بعدها بدأ في رحله البحث عن الذات كما يحب أن يسميها.
فتنقل بين جامعه الملك سعود ومعهد الإدارة العامة
طالبا وبين عدد من جهات العمل ليستقر به المطاف أخيرا موظفا في شركة الاتصالات السعودية
بدأ فهد بكتابة الشعر وهو ي سن الثانية عشرة من عمره
بدأ في كتابة القصائد الغزلية
ثم بدأت شهرته على النطاق الضيق ي قريتي الرمحيه
ورماح بسبب قصيدة كتبها في أخيه تداولها الجمهور
القليل هناك
وبدأت دائرة الشهرة تتسع لدى فهد قبل خمس سنوات
عندما كان يقضي إحدى سهراته مع أصدقائه
يتداولون الشعر ويتبادلونه
وفي أحد الليالي استوقفه أحد الحاضرين وطلب منه تكرار أكثر من قصيدة ليكتشف فهد فيما بعد أنه الشاعر والصحفي
أحمد الفهيد /
والذي كان صحفيا في مجلة فروسية وشعر حينها .
وأخذ قصائد فهد ليقوم بنشرها .
ومن ثم اتسعت دائرة النشر حينما أصبحت هذه النصوص تحت يد الشاعر عبدالله ناصر العتيبي
رئيس تحرير مجله (فواصل)
ومن ذلك الوقت أصبح الصحف والمجلات تسعى خلف
هذا الشاعر وقصائده.
أول قصيده نشرت للشاعر فهد المساعد كانت بعنوان
(دفتر أوجاعي)
ومنشورة بإسم فهد السبيعي
..
وهذه قصيدة تعجبني للمتألق فهد المساعد
جـا يـشـوف الـحـال كـيـفـه بعد ما هزه حنينه
-------------------------- قبـل يـسألـنـي سـألته .. كيف حالك يا لحبيب
قال أنـا كـنـي غـريب ضيـع دروب المـديـنه
------------------------قلت أنـا كـنـي مـديـنـه تـنتـظر رجعة غريب
قال أجل وش فيك تلعن سيـرة الـحب وسنينه
-------------------------قلت أجـل وشلون ما ألعن سيرته دامك تغيب
أنت لامن غبت حتى مرايتك صارت حزينه
-------------------------كيف ما تبغاني أحزن وأنت لي مثل النصيب
الـهـدايا والـرسـايـل والـمـكـاتـيـب الـثـمـيـنـه
-----------------------الليـالـي والـقـمـر والـريـح والـكـون الرحيب
كـل مـا تـبـتـعـد تـجـيـب الشعر ليه من يدينه
----------------------وتـقـعـد جـروحي تـودي فـ المتاهات وتجيب
يا بـعـد كـل الـقـصـايـد ونـزوة حـداه وأنـيـنه
---------------------- لا ذكـرتـك لاح بـيـت وطاح ورد وفاح طيب
وأن نـسـيـتك ما نساني صوتك المبحوح لينه
------------------يـاخـذ لـجـروحي بـثاره من خـطاياك ويطيب
وبـعد هـذا جـاي تـرمي ذنـبـك بـوجه المدينه
-------------------ما دريـت أن الـمـديـنـه كـلـهـا شـمـعة غريب